في حضن جدران نعرف الكثير عن تفاصيلها وبين أشخاص تعودت أعيننا على رؤيتهم...نشعر بالغربة
هي غربة قلب لا غربة أوطان وهي أشد وقعا وألما في النفس
فهي تشعرك أنك لم تتواجد يوما بهذا المكان وأنك لم تقابل يوما هؤلاء الأشخاص
كل شيء حولك بالرغم من الحركة التي تعم الأرجاء جامد بلا نبض في نظرك
هي ضحكات..وكلمات تلي الكلمات..لكن دون جدوى
هو وحده السكون الذي تتلمسه..
بالرغم من كل محاولاتك للخروج من هذه القوقعة
لا تنجح..
فأنت لا تلمس غير الوحدة و الوحشة القاتلة في هذا المكان وبين هؤلاء الأشخاص
لكن وبمجرد مغادرتك هذه المساحة وهؤلاء الأشخاص
تحس بالراحة و تتنفس الصعداء
هو شيء يشعرك بأنك حر كطائر بجناحين وبحضن السكينة والطمأنينة ينعم
سلامي