تلقي الرسائل الإلكترونية يثير غضب الموظفين بعد العمل .

الخميس مارس 19, 2015 3:40 pm

أظهرت دراسة حديثة تلقي الموظفين لرسائل بريد بعد ساعات عملهم تثير غضبهم وإستياءهم من كم أعباء هذا العمل، وفقاً لأحدث الدراسات التي أجريت في هذا الصدد.
تلقي الرسائل الإلكترونية يثير غضب الموظفين بعد العمل . Fotolia_58242580_Subscription_XXL

وقد أجرى "ماركوس بوتس" رئيس الفريق البحثي بجامعة "تاكساس" والمشرف على الدراسة مسحا على 341 موظفا خلال فترة سبعة أيام، لتتبع مشاعرهم عند فتح رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل خارج المكتب، حيث تم جمع عينات من آراءهم عبر حساباتهم الشخصية على الانترنت، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
وأعرب غالبية الموظفين المشاركين في الدراسة عن غضبهم عند تلقيهم لرسالة بريد إلكتروني خارج ساعات العمل بعد أن غادروا إلى منـازلهم، خاصةً إذا تتطلب الأمر التواصل مع مديريهم أو أحد زملاءهم فيما يتعلق بهذة الرسالة الإلكترونية، أو الأشخاص الذين يسعون للفصل بين حياتهم الخاصة والعملية، إلا أنهم يشهدون مزيدا من التداخل بينهما.
وقال "بوتس" إنه قد تم تحديد فئتين رئيسيتين من الموظفين الأولى المستقل والثانية المتعاون، حيث يسعى المستقل إلى العمل الشخصي ويعيش منفصلا عن زملائه، بينما تسعى النماذج المتعاونة إلى التكامل مع بعضها البعض ومعرفة ما تحتويه الرسائل البريدية للأخرين.
وقالت "راشيل كروسن" عميد كلية إدارة الأعمال في معرض الدراسة المنشورة في مجلة "أكاديمية الإدارة"، تشكل الدراسة أهمية في ظل تنامي سيطرة الإتصالات الإلكترونية في نسيج حياة كل فرض، وتأثيرها في كيفية التواصل مع الموظفين.