لا شكّ بأنّكِ سمعتِ الكثير عن زيت الزيتون وفوائدة المتعدّدة، هو الذي يزخر بالعناصر الغذائية المهمة والضرورية لصحة الطفل ونموّه ويُنصح بتناول كمياتٍ معتدلةٍ منه خلال الحمل والرضاعة من أجل تطوير قدرات الطفل الحركية وبناء عضلاته وعظامه وحمايته من عدة أمراض على شاكلة الفشل الكلوي وقصور الطحال.
ولكن مع مرور الوقت، ستحتاج الأم إلى سبلٍ أخرى لإفادة صغيرها من منافع زيت الزيتون العجيبة، إليكِ في ما يلي أبرز هذه السبل:
- مع دخول الطفل إلى عالم الأطعمة الصلبة، سيكون من الصعب على جهازه الهضمي غير المكتمل أن يهضم كل ما يأكل، الأمر الذي يمكن أن يسبّب له الإمساك.
وفي هذه الحالة التي تزداد حدّة مع استهلاك الصغير حليب الفورمولا الصناعي، يمكنكِ اللجوء إلى جرعات قليلة ومحدودة من زيت الزيتون، باعتباره مسهّلاً طبيعياً ينظّم حركة الأمعاء ويسهّل عملية الهضم.
لكن، وقبل أن تقومي بأيّ خطوة مماثلة، إستشيري طبيب طفلكِ وتأكدي من عدم وجود أي سبب يحول دون ذلك.
- في شكلٍ عام، لا ينفع زيت الزيتون مادةً لتدليك الرضع وترطيب بشرتهم، لاسيما إن كان هؤلاء يتمتعون ببشرة حساسة أو يعانون من أحد الأمراض الجلدية الشائعة بين الأطفال وعلى رأسها الإكزيما. ولكنّه ينفع في التعامل مع بعض مشاكل البشرة كطفح الحفاض والقمل.
• في حالة طفح الحفاض: إمزجي ملعقتي طعام من زيت الزيتون مع ملعقة واحدة من الماء، وضعي الخليط الطبيعي برفق على موضع الطفح ليخفّف من توهجّه.
• في حالة القمل: إدهني رأس طفلكِ المصاب بالقمل بالقليل من زيت الزيتون، واتركيه ينتقع لبعض الوقت قبل أن تفوّحيه جيداً بالماء الفاتر والصابون. كرّري العملية إلى حين الحصول على نتيجة كاملة.
إلى ذلك، وعلى رغم أن زيت الزيتون هو مادة طبيعية ومغذّية بامتياز، يختلف رد فعل الجسم إزاءه بين شخصٍ وآخر. لهذا السبب، تنصحكِ "عائلتي" بأن تراجعي الطبيب وتستفسري عنه قبل أن تقدّميه إلى ملاككِ الصغير.